U3F1ZWV6ZTM5MzgwNzA5MjE5NDA0X0ZyZWUyNDg0NDc1NjY1OTQ1NQ==

دولة المرابطين من البداية للسقوط

 -الدولة المرابطية هي دولة إسلامية ظهرت خلال القرن الخامس والسادس الهجري في منطقة المغرب الإسلامي انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية اعتمدت في بدايتها على قبائل صنهاجة بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة.

دولة المرابطين
دولة المرابطين من البداية للنهاية 
- تأسست هذه الدولة في منطقة المغرب الإسلامي وانبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية اعتمدت في بدايتها على قبائل صنهاجة بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة و تحول هذا الالتحام إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري أفضى في النهاية إلى نشوء قوة إقليمية اقتصادية لسيطرة تلك القبائل على عدد من الطرق التجارية. 
-كانت تسمي نفسها دولة الرباط والإصلاح وكان أمير المسلمين يوسف بن تاشفين أحد أبرز وجوه هذه الحركة أسس مدينة مراكش واتخذها عاصمة للدولة و دخل الأندلس وأخضعها لسلطته بعد معركة الزلاقة.
- تاريخ دولة المرابطين شهد انتصارات ونكسات وفي النهاية قامت حركة الموحدين بالقضاء على دولة المرابطين بدخولها العاصمة مراكش سنة 541 ه‍ 

-من هو يوسف بن تاشفين:

يوسف بن تاشفين

يوسف بن تاشفين

-يوسف بن تاشفين هو أحد أمراء العرب وهو قائد مسلم وفارس مغوار قام بتوحيد المغرب واستطاع ضم الأندلس تحت إمرته كما قاد دولة المرابطين خافت لابن عمه وأقام إمارة واسعة تمتد من شرق ولاية بجاية وصولا إلى غرب المحيط الأطلسي ومن شمال البحر المتوسط إلى جنوب السودان. 
-يوسف بن تاشفين أسس مدينة مراكش وجعلها عاصمة مملكته كان يعرف بأنه أحد أعظم ملوك المغرب والأندلس في عصره قاد معركة الزلاقة ضد جيوش قشتالة وليون ونجح في إنقاذ الأندلس من الضياع. 
-توفي في مراكش عام 1106 م.
 ينتمي يوسف بن تاشفين لقبيلة لمتونة الصنهاجية وكان لها دور كبير في انتشار المذهب المالكي في المغرب وأفريقيا والأندلس

- حياة يوسف بن تاشفين شهدت العديد من الأحداث التاريخية البارزة:

1. توحيد المغرب: قاد يوسف بن تاشفين حملة لتوحيد المغرب الإسلامي وجمع قبائل مختلفة تحت راية واحدة أسس دولة المرابطين وجعل مدينة مراكش عاصمتها.
2. الانتصار في معركة الزلاقة: خلال حروبه ضد جيوش قشتالة وليون نجح يوسف بن تاشفين في الانتصار في معركة الزلاقة هذا الانتصار أنقذ الأندلس من الضياع وأثبت قوته العسكرية.
3.  الثقافي والديني: كان يوسف بن تاشفين من أبرز العلماء والفلاسفة في عصره نشر المذهب المالكي وأسس مدارسا للعلم والفكر في المغرب والأندلس.
4. التوسع في الأندلس: استطاع يوسف بن تاشفين أن يدخل الأندلس ويخضعها لسلطته مما أضاف له نفوذا إقليميا واقتصاديا.

-وفاته وتأثيره المستمر: 

-توفي يوسف بن تاشفين في مراكش عام 1106 م لكن تأثيره لا يزال حاضرا في التاريخ الإسلامي والمغربي.
هذه بعض اللحظات البارزة في حياة هذا الزعيم الإسلامي البارز.

-دولة المرابطية:

-كانت دولة إسلامية مستقلة ظهرت خلال القرن الخامس والسادس الهجري في منطقة المغرب الإسلامي انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية اعتمدت في بدايتها على قبائل صنهاجة بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة و تحول هذا الالتحام إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري أفضى في النهاية إلى نشوء قوة إقليمية اقتصادية لسيطرة تلك القبائل على عدد من الطرق التجارية.
- كانت تسمي نفسها دولة الرباط والإصلاح وكان أمير المسلمين يوسف بن تاشفين أحد أبرز وجوه هذه الحركة و أسس مدينة مراكش واتخذها عاصمة للدولة ودخل الأندلس وأخضعها لسلطته بعد معركة الزلاقة.

- تاريخ دولة المرابطين :

-شهد انتصارات ونكسات وفي النهاية قامت حركة الموحدين بالقضاء على دولة المرابطين بدخولها العاصمة مراكش سنة 541 ه‍
-دولة المرابطية تتميز بعدة جوانب في تاريخها وحضارتها:
1. التوحيد والإصلاح: كانت حركة المرابطين تركز على توحيد القبائل المغربية وتحقيق الإصلاح الديني أسسوا دولة قوية تجمع بين الجانب العسكري والديني.
2. العلم والفكر: كان يوسف بن تاشفين من أبرز العلماء والفلاسفة في عصره فقد نشر المذهب المالكي وأسس مدارسا للعلم والفكر في المغرب والأندلس.
3. التوسع الإقليمي: استطاعوا أن يدخلوا الأندلس ويخضعوها لسلطتهم مما أضاف لهم نفوذا إقليميا واقتصاديا.
4. المعمار والفنون: شهدت مدينة مراكش التي أسسها يوسف بن تاشفين ازدهارا في المعمار والفنون حيث تم بناء قصور ومساجد رائعة.
5. التجارة والثقافة: كانت دولة المرابطين تقع على طرق تجارية مهمة مما أدى إلى تبادل الثقافات والتجارة مع الشرق والغرب.
باختصار دولة المرابطين كانت تجمع بين القوة العسكرية والتفوق الثقافي وتركت أثرا مهما في تاريخ المغرب والأندلس.

-في دولة المرابطية تعاقب عدد من الحكام على الإمارة أهم هؤلاء الحكام هم:

1. يوسف بن تاشفين: يُعتبر أحد أهم حكام الدولة المرابطية على الإطلاق في عهده توسعت الدولة من السودان حتى شبه الجزيرة الإيبيرية.
2. علي بن يوسف: تولى الحكم بعد يوسف بن تاشفين استمر في توسيع نفوذ الدولة والتحكم في الأندلس.
3. تاشفين بن علي: كان أحد الحكام الذين أسهموا في استقرار الدولة وتوحيدها.
4. إبراهيم بن تاشفين: قاد فترة من التقلبات والنكسات في مصير الدولة.
5. إسحاق بن علي: كان آخر حكام الدولة المرابطية قتل على يد عبد المؤمن بن علي أحد خلفاء الدولة الموحدية.
-هؤلاء الحكام أثروا في تاريخ دولة المرابطين وشكلوا مسارها المعقد.

-الدولة المرابطية شهدت العديد من الحروب والمعارك التي أثرت في تاريخها وتوسعها:

1. فتح بلاد السوس (1056): بدأت حملة المرابطين بتحرير بلاد السوس من السيطرة الزناتية وقد كانت هذه الحملة العسكرية الأولى لتوحيد المغرب الإسلامي.
2. سقوط مراكش في يد الموحدين (1147): في نهاية حكم دولة المرابطين دخلت حركة الموحدين العاصمة مراكش وأنهت حكم المرابطين هذا الحدث أسهم في نهاية دولتهم.
3. الجهاد في الأندلس: حاول المرابطون تحرير الأراضي الأندلسية التي أُخذت من المسلمين على مدار السنوات السابقة و قاتلوا في معارك متعددة حتى اقتربت حدود دولتهم من فرنسا.
4. توحيد بلاد المغرب: استغل يوسف بن تاشفين الخلافات القائمة بين قبائل بلاد المغرب ووحد الأراضي تحت إمرته تمتد دولة المرابطين من السودان حتى شبه الجزيرة الإيبيرية.
5. النكبات والثورات: تلت نهاية حكم المرابطين فترة من التقلبات والنكسات في مصير الدولة وقد قامت حركة الموحدين بالقضاء عليهم ودخول مراكش سنة 541ه‍ .
-هذه الحروب والأحداث شكلت تاريخ دولة المرابطين وأثرت في مسارها المعقد.
-نهاية دولة المرابطين كانت مرتبطة بتوسع حركة الموحدين. في سنة 541ه‍ دخلت حركة الموحدين العاصمة مراكش وأنهت حكم المرابطين. هذا الحدث أسهم في نهاية دولتهم واندمجت أراضيهم في إمبراطورية الموحدين.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة